فصل: الْفَصْل الثَّانِي فِي سِيَاق أسانيدي فِي الْكتب الْكِبَار الَّتِي خرجت مِنْهَا الْأَحَادِيث الَّتِي لم أسق أسانيدها فِي هَذَا الْكتاب اكتفاءً بِمَا هُنَا:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



.فصل فِي ذكر الروَاة عَن البُخَارِيّ:

قد أسلفنا أَن النَّاس كتبُوا عَنهُ عَلَى باب الْفرْيَابِيّ وَهُوَ أَمْرَد وَمَا زَالُوا يَكْتُبُونَ عَنهُ ويستفيدون مِنْهُ إِلَى أَن مَاتَ وَإِنَّمَا نذْكر هَاهُنَا رُوَاة كتبه ثمَّ مشاهير الْحفاظ مِمَّن وَقعت لنا رِوَايَته عَنهُ فِي المسانيد والأجزاء فأشهرهم بالرواية عَنهُ الْفربرِي مُحَمَّد بن يُوسُف بن مطر بن صَالح رَوَى عَنهُ الْجَامِع الصَّحِيح وَكتاب خلق أَفعَال الْعباد وَغير ذَلِك وَرِوَايَته للصحيح أتم الرِّوَايَات وَحَمَّاد بن شَاكر رَوَى عَنهُ الصَّحِيح إِلَّا أوراقا من آخِره رَوَاهَا بِالْإِجَازَةِ وَكَذَلِكَ إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ الْحَافِظ ومهيب بن سليم وَأَبُو طَلْحَة مَنْصُور بن مُحَمَّد بن عَلِيّ الْبَزْدَوِيّ وَهُوَ آخر من كَانَ يروي الصَّحِيح عَن البُخَارِيّ موتا قَالَه ابْن مَاكُولَا وَابْن نقطة وَغَيرهمَا وَأطلق جَعْفَر المستغفري الْحَافِظ أَنه آخر من حدث عَن البُخَارِيّ وَلَيْسَ جيدا لِأَن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي عَاشَ بعده مُدَّة وَكَانَ عِنْده عَن البُخَارِيّ جملَة أَحَادِيث.
وَأما قَول مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي سمع الْجَامِع من مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل تسعون ألفا لم يبْق مِنْهُم غَيْرِي فَلَعَلَّهُ لم يشْعر بِبَقَاء الْبَزْدَوِيّ الْمَذْكُور.
وَمن الروَاة عَن البُخَارِيّ أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْجَلِيل الْبَزَّار وَهُوَ بِالْجِيم رَوَى عَنهُ كتاب الْأَدَب الْمُفْرد.
ومحمود بن إِسْحَاق الْخُزَاعِيّ رَوَى عَنهُ كتاب رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة وجزء الْقِرَاءَة خلف الإِمَام وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ ببخارى.
ويوسف بن ريحَان بن عبد الصَّمد رَوَى عَنهُ كتاب خلق أَفعَال الْعباد.
وَمُحَمّد بن دلويه الْوراق رَوَى عَنهُ كتاب بر الْوَالِدين.
وَأَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن فَارس رَوَى عَنهُ التَّارِيخ الْكَبِير وَكَذَلِكَ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن سهل النسوي.
وَعبد الله بن أَحْمد بن عبد السَّلَام الْخفاف رَوَى عَنهُ التَّارِيخ الْأَوْسَط.
وَعبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْأَشْقَر رَوَى عَنهُ التَّارِيخ الصَّغِيرَة.
وآدَم بن مُوسَى رَوَى عَنهُ كتاب الضُّعَفَاء.
ووراقة الإِمَام الْجَلِيل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي حَاتِم الْوراق وَهُوَ النَّاسِخ وَكَانَ ملازمه سفرا وحضرا فَكتب كتبه.
وَرَوَى عَنهُ شُيُوخه عبد الله بن مُحَمَّد المسندي وَإِسْحَاق بن أَحْمد بن خلف السرماري وَمُحَمّد بن خلف بن قُتَيْبَة وَغَيرهم.
وَمن الْحفاظ من أقرانه فَمن بعدهمْ أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَإِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ وَأَبُو بكر بن أبي عَاصِم وَمُحَمّد بن نصر الْمروزِي وَصَالح بن مُحَمَّد جزرة وَأَبُو بكر بن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو بكر الْبَزَّار صَاحب الْمسند وَمُسلم بْن الْحجَّاج فِي غير الصَّحِيح وَأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ وتلمذ لَهُ وَأَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وَرَوَى أَيْضا عَن رجل عَنهُ وَأَبُو عَمْرو الْخفاف وجعفر بن مُحَمَّد بن مُوسَى النَّيْسَابُورِي وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حَاتِم الْمَعْرُوف بالعجل وَالْحُسَيْن بْن مُحَمَّد القباني وَأَبُو الْفضل أَحْمد بن سَلمَة النَّيْسَابُورِي وَمُحَمّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ مطين الْحَافِظ الْكُوفِي وَعمر بن مُحَمَّد بن بجير الْحَافِظ البجيري وَأَبُو معشر الْفضل بن أَحْمد بن يَعْقُوب الْحَافِظ النَّسَفِيّ وَأَبُو بكر بن أبي دَاوُد السجسْتانِي وَإِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة وَيَعْقُوب بن يُوسُف بن الأخرم وَمُحَمّد بن إِسْحَاق الفاكهي صَاحب أَخْبَار مَكَّة وَيَحْيَى بن مُحَمَّد بْن صاعد وَالْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ بِبَغْدَاد وأمم لَا يُحصونَ يَكْفِي من التَّنْبِيه عَلَى كثرتهم حِكَايَة الْفربرِي الْمُتَقَدّمَة أَنه سمع مَعَه الصَّحِيح من البُخَارِيّ تسعون ألفا.

.فصل فِي ذكر وَفَاته وَسبب ذَلِك:

قَالَ أَحْمد بن مَنْصُور الشِّيرَازِيّ لما قدم أَبُو عبد الله البُخَارِيّ بُخَارَى نصبت لَهُ القباب عَلَى فَرسَخ من الْبَلَد واستقبله عَامَّة أهل الْبَلَد حَتَّى لم يبْق مَذْكُور ونثر عَلَيْهِ الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير فَبَقيَ مُدَّة ثمَّ وَقع بَينه وَبَين الْأَمِير فَأمره بِالْخرُوجِ من بُخَارَى فَخرج إِلَى بيكند.
قَرَأت عَلَى أم الْحسن بنت المنجا بِدِمَشْق عَن أبي الْفضل بن قدامَة أَن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم عَن السلَفِي أَنا أَبُو عَلِيّ البرداني أَنا هناد النَّسَفِيّ أَنا غُنْجَار سَمِعت أَبَا عَمْرو أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر يَقُول سَمِعت أَبَا سعيد بكر بْن مُنِير يَقُول بعث الْأَمِير خَالِد بن أَحْمد الذهلي وَالِي بُخَارَى إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَن احْمِلْ إِلَيّ كتاب الْجَامِع والتاريخ لأسْمع مِنْك فَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل للرسول قل لَهُ أَنا لَا أذلّ الْعلم وَلَا أحملهُ إِلَى أَبْوَاب السلاطين فَإِن كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى شَيْء مِنْهُ فليحضرني فِي مَسْجِدي أَو فِي دَاري فَإِن لم يُعْجِبك هَذَا فَأَنت سُلْطَان فامنعني من الْمجْلس ليَكُون لي عذر عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة لِأَنِّي لَا أكتم الْعلم قَالَ فَكَانَ ذَلِك سَبَب الوحشة بَينهمَا.
وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الضَّبِّيّ يَقُول سَمِعت أبا بكر بن أبي عَمْرو الْحَافِظ يَقُول كَانَ سَبَب مُفَارقَة أبي عبد الله البُخَارِيّ الْبَلَد أَن خَالِد بن أَحْمد أَمِير بُخَارَى سَأَلَهُ أَن يحضر عِنْده فَيقْرَأ الْجَامِع عَلَى أَوْلَاده فَامْتنعَ فاستعان خَالِد بحريث بن أبي الورقاء كَبِير أَصْحَاب الرَّأْي وَبِغَيْرِهِ حَتَّى تكلمُوا فِي البُخَارِيّ فَأمر بِإِخْرَاجِهِ عَن الْبَلَد قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِم فَقَالَ اللَّهُمَّ أرهم مَا قصدوني بِهِ فِي أنفسهم وَأَوْلَادهمْ وأهاليهم قَالَ فَأَما خَالِد فَلم يَأْتِ عَلَيْهِ إِلَّا أقل من شهر حَتَّى ورد أَمر الظَّاهِرِيَّة بعزله وَأَن يُنَادَى عَلَيْهِ فَنُوديَ عَلَيْهِ وَهُوَ عَلَى أتان وَأخرج عَلَى أكاف ثمَّ صَار أمره إِلَى الذل وَالْحَبْس إِلَى أَن مَاتَ وَأما حُرَيْث فَإِنَّهُ ابْتُلِيَ فِي أَهله فَرَأَى فِيهَا مَا يجل عَن الْوَصْف وَأما فلَان فَأرَاهُ الله فِي أَوْلَاده البلايا.
وَقَالَ ابْن عدي سَمِعت عبد القدوس بن عبد الْجَبَّار السَّمرقَنْدِي يَقُول خرج البُخَارِيّ إِلَى خرتنك قَرْيَة من قرَى سَمَرْقَنْد وَكَانَ لَهُ بهَا أقرباء فَنزل عِنْدهم قَالَ فَسَمعته لَيْلَة من اللَّيَالِي وَقد فرغ من صَلَاة اللَّيْل يَدْعُو وَيَقُول فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ أَنه قد ضَاقَتْ عَلِيّ الأَرْض بِمَا رَحبَتْ فاقبضني إِلَيْك فَمَا تمّ الشَّهْر حَتَّى قَبضه الله.
وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي حَاتِم وراق البُخَارِيّ سَمِعت أَبَا مَنْصُور غَالب بن جِبْرِيل وَهُوَ الَّذِي نزل عَلَيْهِ البُخَارِيّ بخرتنك يَقُول أَنه أَقَامَ أَيَّامًا فَمَرض وَاشْتَدَّ بِهِ الْمَرَض حَتَّى وَجه إِلَيْهِ رَسُول من سَمَرْقَنْد ليخرج فَلَمَّا وافى تهَيَّأ للرُّكُوب وَلبس خفيه وتعمم فَلَمَّا مَشَى قدر عشْرين خطْوَة أَو نَحْوهَا وَأَنا آخذ بعضده وَرجل آخر معي يَقُودهُ إِلَى الدَّابَّة ليرْكبَهَا فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ أرسلوني فقد ضعفت فَدَعَا بدعوات ثمَّ اضْطجع فَقَضَى فَسَالَ مِنْهُ عرق كثير وَكَانَ أَوْصَى أَن يُكفن فِي ثَلَاثَة أَثوَاب بيض لَيْسَ فِيهَا قَمِيص وَلَا عِمَامَة قَالَ فَفَعَلْنَا فَلَمَّا دفناه فاح من تُرَاب قَبره رَائِحَة طيبَة كالمسك ودامت أَيَّامًا وَجعل النَّاس يَخْتَلِفُونَ إِلَى الْقَبْر أَيَّامًا يَأْخُذُونَ من ترابه إِلَى أَن جعلنَا عَلَيْهِ خشبا مشبكا.
وَقَالَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مكي الْجِرْجَانِيّ سَمِعت عبد الْوَاحِد بن آدم الطواويسي يَقُول رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النّوم وَمَعَهُ جمَاعَة من أَصْحَابه وَهُوَ وَاقِف فِي مَوضِع فَسلمت عَلَيْهِ فَرد عَلِيّ السَّلَام فَقلت مَا وقوفك يَا رَسُول الله هُنَا قَالَ أنْتَظر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَلَمَّا كَانَ بعد أَيَّام وَبَلغنِي مَوته فَنَظَرت فَإِذا هُوَ قد مَاتَ فِي السَّاعَة الَّتِي رَأَيْت فِيهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ مهيب بن سليم الكرميني وَالْحسن بن الْحُسَيْن الْبَزَّار مَاتَ لَيْلَة السبت لَيْلَة عيد الْفطر سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَكَذَا أرخه ابْن قَانِع وَابْن زبر وَغير وَاحِد قَالَ الْحسن وعاش اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سنة إِلَّا ثَلَاثَة عشر يَوْمًا رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

.الْفَصْل الثَّانِي فِي سِيَاق أسانيدي فِي الْكتب الْكِبَار الَّتِي خرجت مِنْهَا الْأَحَادِيث الَّتِي لم أسق أسانيدها فِي هَذَا الْكتاب اكتفاءً بِمَا هُنَا:

.الْمُوَطَّأ:

من طَرِيق أبي مُصعب أَحْمد بن أبي بكر الزُّهْرِيّ أخبرنَا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن قوام البالسي بصالحية دمشق أَنا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن هِلَال وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْعَسْقَلَانِي قَالَا: أَنا إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي أَنا هبة الله بن سهل السيدي أَنا سعيد بن مُحَمَّد النجيرمي أَنا أَبُو عَلِيّ زَاهِر بن أَحْمد الْفَقِيه أَنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد الْهَاشِمِي أَنا أَبُو مُصعب وَفِيه فَوت قد تمّ الزَّاهِر وَآخر للَّذي بعده اخْتَرْت هَذِه الرِّوَايَة لاتصال السماع والعلو وَهُوَ أَعلَى من طَرِيق المغاربة بدرجتين، وَأخْبرنَا بِهِ من طَرِيق يَحْيَى بن عبد الله بن بكير بِمثل هَذَا الْعُلُوّ إِلَّا أَن فِي طَرِيقه إجَازَة أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الدِّمَشْقِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم أَنا مكرم بن أبي الصَّقْر أَنا أَبُو يعْلى حَمْزَة بن أَحْمد بن فَارس أَنا الْفَقِيه أَبُو الْفَتْح نصر بْن إِبْرَاهِيم بن نصر الْمَقْدِسِي أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر الميماسي أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن وصيف الْغَزِّي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع سُوَى من كتاب الرَّهْن إِلَى آخر الْكتاب فإجازة مِنْهُ قَالَ: أخبرنَا أَبُو عَلِيّ الْحسن بن الْفرج الْغَزِّي ثَنَا يَحْيَى بن بكير بِهِ.

.مُسْند الإِمَام الشَّافِعِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:

وَقع لنا بعلو وَقد أسندت مَا خرجت مِنْهُ فِي أثْنَاء الْكتاب.
وَأخْبرنَا بِجَمِيعِهِ أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد وبأكثره أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ الْمُقْرِئ سَمَاعا عَلَيْهِمَا كِلَاهُمَا عَن سِتّ الوزراء بنت عمر بن أسعد أَنا الْحُسَيْن بن أبي بكر أَنا أَبُو زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد بن طَاهِر أَنا مكي بن مُحَمَّد أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن الْحسن ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْأَصَم أَنا الرّبيع بن سُلَيْمَان الْمرَادِي أَنا الشَّافِعِي بِهِ.

.مسْند الإِمَام أَحْمد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:

أَخْبرنِي بِجَمِيعِهِ أَبُو الْمَعَالِي عبد الله بن عمر بن عَلِيّ بن الْمُبَارك بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ أَنا بأكثره أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي أَنا النجيب أَبُو الْفرج عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَلِيّ بن نصر الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن صاعد الْحَرْبِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْكَاتِب أَنا أَبُو عَلِيّ الْحسن بن عَلِيّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان بن مَالك ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي وَمَا كَانَ فِيهِ عَن شَيخنَا بِغَيْر هَذَا الْإِسْنَاد بَينته.
وقرأت مُسْند جَابر مِنْهُ عَلَى الْحَافِظ أبي الْحسن عَلِيّ بن أبي بكر الهيثمي أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إسماعيل بنإبراهيم الْأنْصَارِيّ أَنا الْمُسلم بن مُحَمَّد أَنا حَنْبَل بن عبد الله أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب بِسَنَدِهِ.

.صَحِيح البُخَارِيّ:

أخبرنَا بِهِ أَبُو الْحسن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن أبي الْمجد قراة عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ بِمصْر جَمِيعًا عَن سِتّ الوزراء بنت عمر بْن أسعد بن المنجا التنوخية قَالَ الأول قِرَاءَة عَلَيْهَا وَأَنا أسمع بِدِمَشْق سنة ثَلَاث عشرَة وَقَالَ الثَّانِي قِرَاءَة عَلَيْهَا وَنحن نسْمع بِمصْر سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة زَاد الثَّانِي وَأَنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب بن نعْمَة بن حسن الحجار قَالَا: أَنا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن أبي بكر الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن يَحْيَى الزبيدِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع بِدِمَشْق سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة أَنا أَبُو الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب الْهَرَوِيّ بِبَغْدَاد أَنا أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر بن دَاوُد الداوودي الْفَقِيه بهراة أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن حمويه السَّرخسِيّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن مطر بن صَالح الْفربرِي أَنا البُخَارِيّ.
هَذِه الرِّوَايَة أَعلَى مَا يُوجد الْيَوْم عَلَى وَجه الأَرْض.
وَأخْبرنَا بِهِ من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ الشَّيْخ الْمسند أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان النَّيْسَابُورِي قِرَاءَة عَلَيْهِ بِمَكَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَهُوَ أول شيخ سَمِعت عَلَيْهِ الحَدِيث فِيمَا أعلم وإجازة ومشافهة مِنْهُ غير مرّة لما فَاتَ أَنا إِمَام الْمقَام أَبُو أَحْمد إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أبي الْفتُوح الْمَكِّيّ الْكَاتِب سُوَى من باب المبعث إِلَى قوله باب وَالِي مَدين أَخَاهُم شعيبا فإجازة أَنا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن حميد بن عمار أَنا أَبُو مَكْتُوم عِيسَى بن الْحَافِظ أبي ذَر عبد بن أَحْمد الْهَرَوِيّ أَنا أبي أَنا الْمَشَايِخ الثَّلَاثَة أَبُو مُحَمَّد الْحَمَوِيّ السَّرخسِيّ وَأَبُو الْهَيْثَم مُحَمَّد بن عَلِيّ الْكشميهني وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْمُسْتَمْلِي قِرَاءَة عَلَيْهِم وَأَنا أسمع مفترقين قَالَ الثَّلَاثَة أَنا أَبُو عبد الله الْفربرِي فَذكره.
وَأَخْبرنِي بِهِ من طَرِيق كَرِيمَة شَيخنَا الإِمَام الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع لبعضه وإجازة لباقيه غير مرّة أَنا عبد الرَّحِيم بن عبد الله بن يُوسُف الْأنْصَارِيّ أَنا أَحْمد بن عَلِيّ بن يُوسُف الدِّمَشْقِي وَغَيره سَمَاعا وإجازة أَنا أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن عَلِيّ بن مَسْعُود البوصيري أَنا مُحَمَّد بن بَرَكَات السعيدي قَالَ أخبرتنا كَرِيمَة بنت أَحْمد المروزية أَنا الْكشميهني فَذكره.
وَأَخْبرنِي بِهِ من طَرِيق الْأصيلِيّ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الفارقي إجَازَة عَن يَحْيَى بْن مُحَمَّد بن سعد عَن جَعْفَر بن عَلِيّ الهمذاني أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الديباجي أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ الْبَاهِلِيّ سَمَاعا وَأَبوهُ إجَازَة قَالَا: أَنا أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الجياني فِي كتاب التَّقْيِيد لَهُ قَالَ: أَخْبرنِي بطرِيق الْأصيلِيّ أَبُو شَاكر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن موهب وَأَبُو الْقَاسِم سراج بن عبد الله بن سراج قَالَا: ثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه الْأصيلِيّ ثَنَا أَبُو زيد مُحَمَّد بن أَحْمد الْمروزِي أَنا بِهِ مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي أَنا البُخَارِيّ.